Thursday, September 1, 2011

خالي الخالي أرجع لتالي!

خالي, شاب تونسي عاكسة معاه من الصغرة. خوه اللي أكبر منه كلاله زهره من اللي هو صغير!و هما الزوز كلو زهورات بقية العايلة  بصفتهم زوز ذكورة في عايلة كلها بنات! قرا اقتصاد و تصرف و مالقاش خدمة, فتش لوج عمل تكوين تحسيس ستاج رسكلة و إعادة, شي!

 خوه الكبير (في الطحين زادة كبير) الي زهرت معاه و استكرز و ولى الفلوس يروح بيها كل ليلة في قفة للدار و بعد إلحاح العايلة رضى عليه و دخله يقرى بالفلوس مع فروخ المزمر فيهم أصغر منه بعشرة سنين, بش يوللي أوبتيسيان و زاد عاونه في حلان البوتيك في قلب عاصمة ولاية صحراستان.

السيد مازال حل ما حط رجليه في الدنيا, على بعد خطوات من الأربعين عام, و كيما قال الشاب خالد: لا زوادج لا دار العقبة واعرة! (إشاعات قالت اللي هوا خطب أما ما شفت شي رسمي لتوا)


الأخ عمره ما دخل في السياسة, و حتى أيامات كي بدا يصلي كان الجامع كان يخاف يعفسه برجليه. حمة الهمامي بالنسبة ليه قاتل و مجرم إرهابي من أمسخ ما شافت تونس! عن بقية الأمور السياسية حدّث و لا حرج!

لا يزي اللي هوا بوتيكه و ماكيناته كلها بالديون, لا يزي اللي زوز أخواته مطلقات و أمورهم مش على ما يرام! ما يزيش اللي أمه (جدايتي) ما عندها حتى مصدر دخل بخلافه هو وخوه! ما يزيش اللي هو ما كون حتى شي عمليا لعرسه!

يجي لا طاح لا دزوه يقوم يتبرع لمقر حركة النهضة في عاصمة ولاية صحراستان بشاشة عملاقة بقيمة مليون و نص, هكاكا!!!! بدون منسابة! و لا هو منتسبلهم و عمره ما حضرلهم حتى شطر اجتماع و لا لقاء! با مام عالفايسبوك!



1 comment:

  1. خالك يخلخ زروصو مثال حي لانتهازية التونسي ، أما حتى في هاذي ماعندوش زهر ، بعد الانتخابات توه نرجعوا كيما كنا قبل الزياداة

    ReplyDelete

السبان و قلة الخير لا, ما عدا ذلك عوم بحرك