Sunday, September 25, 2011

المناضل الأكبر سليم عمامو و الصحافة الألمانية


يا سيدي بن سيدي و أنا راكب في جرد الطيارة نتاع خطوط برلين قبل نهارات مروح من تونس للألمانيا حليت الجرايد (الالمانية طبعا مش الصباح و لوتون كيما في الخطوط التونسية) و إذا بيا في الصفحات الأولى لجريدة Welt Kompakt  اللي هيا النسخة الصغيرة المختصرة من الجريدة الشهيرة العريقة اليومية اللي اسمها Die Welt (بالعربي: العالم) اللي العدد المزمّر فيها يبدا فيه بال40 و 50 صفحة...

المهم شفت وجه قدامي مش غريب عليا حتى طرف و نعرفه و كلنا نعرفوه!


سليم عمامو!

كاتبين عليه مقال من صفحة كاملة تقريبا تحت عنوان:

من الكرّاكة (الحبس) إلى الحكومة: ناشط الانترنت التونسي سليم عمامو يناضل من أجل حريّة الرأي

المقال تكتب بمناسبة كيما سمعتم الكل حصول سليم عمامو على جائزة حقوق الانسان لعام 2011 من قبل مؤسسة (الأصح : وقف) فريدريش إيبرت المقربة جدا من الحزب الإشتراكي الألماني SPD 

مقال فيه برشا غرايب و عجايب قلت لازم نوسّع بالي و نشارك القرّاء التونسيين معايا فيه و في الطحين و ال**ب نتاع الصحافة الألمانية, اللي هيا أحسن مثال اللي الصحافة الغربية المتطورة برشا و المتحررة و اللي تبقى رغم ذلك ديما عندها زلّاتها و تبقى مش حرّة 100% و تعمل برشا مرّات في الأغلاط! و ليا العجب خاصة في ما يسمّى الثورات العربية و ثورة الياسمين شفنا منهم برشا!

Mit seinen gerade 34 Jahren kann der perfekt Englisch und Französisch parlierende Internet-Unternehmer und Blogger mit dem Dreitagebart auf eine bewegte Vergangenheit zurückblicken. Während der Diktatur des gestürzten tunesischen Langzeitpräsidenten Zine al-Abidine Ben Ali saß er noch in einem der vielen Foltergefängnisse.



قالك: بسنينه ال34 فقط  صاحب شركة الانترنت و الذي يتحدث الانقليزية و الفرنسية بطلاقة  يمتلك سليم عمامو تاريخا حافلا. فخلال فترة حكم بن علي الدكتاتورية كان عمامو يقبع في أحد سجون التعذيب الكثيرة في البلاد!!!

اللي يسمع هالكلام يقول مسكين هالعمامو! راهم يكركرو فيه من حبس برج الرومي لحبس رجيم معتوق و راهو النهار و طوله و هما يذوقو فيه في أنواع التعذيب اللي حيواناتنا المسمين ببوليسية بلغو فيها مراتب عالية و حرفية مشهود ليها! و هي الحكاية الكل السيّد فرحو بيه نهارين في وزارة الداخلية و ما عملوله حتى شي (باستثتاء الدخلة و هما يركبو فيه في الباقة ههعهع)

Nach der Flucht Ben Alis nach Saudi-Arabien kam Amamou in den Genuss einer am 17. Januar erlassenen Generalamnestie für politische Gefangene

قالك: و بعد هروب بن علي للسعودية تمتّع سليم عمامو بالعفو التشريعي العام للمساجين السّياسيّن الّذي تم توقيعه يوم 17 جانفي.

معناهو يزيدو يأكدو في الصورة نتاعه ك فار حبس سياسي ضارب سنين حبس و تعذيب بش في لخر يجي العفو التشريعي و ينظفله سجلّه و ينقذه!!! مالا مش شهادة مدرسية هذي! راهي جائزة حقوق إنسان من مؤسسة عريقة جدا و من دولة يضرب بيها المثل في إحترام حقوق الإنسان و الدفاع عنها!


  Kurz darauf berief ihn der damalige Premierminister Mohammed Ghannouchi in die tunesische Übergangsregierung - als Staatssekretär für Jugend und Sport.... Ein relativ unnützes Amt, wie der nicht nur in Tunesien, sondern in der gesamten in Aufruh befindlichen arabischen Welt bekannte und beliebte Vorkämpfer für die Meinungsfreiheit resümiert. 

بعدها بوقت قليل تم تعيينه من قبل الوزير الأوّل آنذاك محمد الغنوشي في منصب كاتب دولة للشباب و الرياضة, منصب غير مفيد, كما لخص لنا ذلك مناضل حريّة الرأي المحبوب ليس  في تونس فقط بل في جميع العالم العربي الذي يمر حاليا بمرحلة غليان و ثورة!
Heute leistet er demokratische Basisarbeit, versucht in Schulungen und Kursen die zivilgesellschaftliche Entwicklung voranzutreiben. Viel Arbeit und wenig Zeit, um eine seit Jahrzehnten politisch unmündig gehaltene Gesellschaft zu reformieren.

اليوم يركز عمامو مجهوداته في العمل الديمقراطي القاعدي, و يحاول عن طريق ورشات عمل و دورات تدريبية أن يسير بالمجتمع المدني إلى الأمام. كثير من العمل و قليل من الوقت لإصلاح المجتمع الذي تم كتم صوته لعقود طويلة!

بدون تعليق!!! برا حوس تفهم! شي كبير يا بوقلب! 

 Er sucht nach Wegen in eine arabische Demokratie und blickt auch in die Türkei, deren Premier Recep Tayyip Erdogan sich gerade als Musterbeispiel eines modernen islamischen Führers in den Staaten der Rebellion empfiehlt.

قالك: سليم يبحث عن الطرق التي تؤدي إلى ديمقراطية عربية, و يتجه ببصره أيضا
 إلى تركيا التي يقوم رئيس وزرائها بتسويق نفسه في بلدان الثورات العربية كنموذج مثالي للقائد المسلم العصري 


ربي معاه! نشالله يلقالنا الثنية قبل ما يفوت الفوت!

و في آخر الصفحة مقال صغير على حزب القراصنة التونسي. شطر المقال تقريبا عبارة عن تأكيد من سليم اللي هوا مش من أعضاء هالحزب! هاني بش نتجنب التعليق على المقال حفاظا على أعصابي!! 

و صدق البيغ كي قال:

" وأضافت المؤسسة الألمانية في بيان صحفي بمناسبة منح الجائزة بأن "تغيير النظام في كل من مصر وتونس لم يكن ممكناً دون الإسهام الكبير الذي قدمه من شاركوا في الاحتجاجات، معرضين حياتهم للخطر"...

علاش تضحكوا؟ صحيح، سليم عمامو عرّض حياتو للخطر كيف عمل محاضرة على "أنونيموس" في تيديكس-قرطاج، كان ينجّم في أيّ وقت يزلق ويطيح من الرّكح وتتكسّر كرايمو.. ماهوش خطر هذا؟





4 comments:

  1. c'est un mystère ces blogueurs que tout le monde en parle!

    ReplyDelete
  2. ههههههههههههههههههههههههههههههه

    ReplyDelete
  3. ههههههه إلي مايعرفش يصدق الحاصل -_-'

    ReplyDelete
  4. Blogueurete zebbi , tall3oulna kelma 93adna we7line fiha ltawa, fammech ma yansa eli yektb 3al internet eli houwa weld cha3b kifou kif ghirou ...

    ReplyDelete

السبان و قلة الخير لا, ما عدا ذلك عوم بحرك